تتعدد أهمية الدموع الاصطناعية حيث تستخدم في الحفاظ على السوائل الموجودة في الطبقة الخارجية للعين بالإضافة إلى ترطيب العيون الجافة.
محتويات المقالة
الدموع الاصطناعية artificial tears
هي عبارة عن قطرات تُستخدم لعلاج حالات الجفاف الناتجة عن الإصابة بأمراض معينة أو التعرض للظروف الجوية المسببة للجفاف مثل: الرياح القوية، وعلاج نقص إنتاج الدموع في حالات التهاب القرنية والملتحمة الجاف. وتستخدم الدموع الاصطناعية في حالات معتدلة – شديدة في الجفاف.
قطرات الدموع الاصطناعية
يوجد نوعان من قطرات الدموع الاصطناعية وهما:
- قطرات تحتوي على مواد حافظة: توجد هذه القطرات في عبوة تحتوي على عدة جرعات، حيث يوجد بها مواد حافظة لتمنع نمو الجراثيم والبكتيريا في العبوة لأنها ستستخدم في لفترات طويلة، ويمكن أن تسبب المواد الحافظة تهيجا للعين خاصة في حالات الجفاف المتوسط – الشديد. ومن أمثلة هذه القطرات المرطبة: قطرة ريفريش Refresh Tears.
- قطرات اصطناعية لا تحتوي على مواد حافظة: وهو عبارة عن قطرات خالية من أي مواد حافظة ولا تحتوي على العديد من الإضافات لترطيب العين. وتتوفر هذه القطرات على شكل عبوات صغيرة محتوية على جرعة واحدة. ومن أمثلة هذه القطرات: قطرة ريفريش بلس.
فوائد الدموع الاصطناعية
يتم استعمال الدموع الصناعية للحصول على فوائدها المتعددة مثل:
- تعمل الدموع الاصطناعية على تخفيف الجفاف والتهيج والحرقة المصاحبة لجفاف العيون.
- تلعب دور مهم في التعويض عن قلة الرطوبة واللزوجة، التي ينبغي أن تتواجد بالنسبة الطبيعية في العينين، فهي تستخدم للحفاظ على صحة العيون.
- تقليل الاحمرار والانتفاخ.
- منع حدوث الضرر الناتج عن حالات الجفاف للعين.
- التخلص من الملوثات والجزيئات الضارة في العين.
- حبس دموع وزيوت العين، لمنع الجفاف.
- تقليل احتكاك الجفن مع سطح العين.
- إنتاج الدموع التي تحتاج إليها العين بكميات كافية.
- الحصول على الراحة الكافية للعين.
الآثار الجانبية للدموع الاصطناعية
هذه الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً الناتجة عن استخدام الدموع الاصطناعية:
- تهيج في العين.
- احمرار أو حكة العينين.
- تدميع العيون.
- عدم وضوح الرؤية.
- مذاق غير جيد في الفم.
- قد يحدث بعض التغيرات في الرؤية.
- الشعور بألم أو حرق في العين.
- ظهور علامات التحسس والتي تتطلب تلقي المساعدة الطبية، حيث تؤدي أعراض الحساسية إلى: انتفاخ الوجه، صعوبة التنفس.
احتياطات وضع الدموع الاصطناعية
هذه أبرز الاحتياطات التي يجب الانتباه إليها عند استعمالها:
- في حالة استخدام مراهم أو قطرات أخرى للعين، ينبغي الانتظار على الأقل 5 دقائق بعد استخدام الدموع الاصطناعية.
- عدم استخدام قطرات الدموع الاصطناعية أثناء ارتداء العدسات اللاصقة.
- عدم استخدام الآلات أو القيادة في وجود أي غباش ناتج عن القطرة.
- عدم استعمال القطرة إذا تغير قوامها أو لونها.
- عدم استعمال قطرات الدموع الاصطناعية إذا كان المريض يعاني من حساسية في العين خاصة الحساسية تجاه مكونات القطرة.
- الالتزام بالتعليمات المكتوبة عامة على منتجات الدموع الاصطناعية مثل: رج العلبة جيدا قبل الاستخدام وغيرها من التعليمات.
تعليمات استعمال الدموع الاصطناعية
تستخدم الدموع الاصطناعية وفقا لبعض التعليمات، وإليك أبرزها:
- غسل اليدين قبل استخدام قطرات الدموع الاصطناعية.
- الحرص على عدم ملامسة الطرف العلوي من القطرة المستخدمة للعين لمنع التلوث.
- إمالة الرأس للخلف، والنظر للأعلى، ثم سحب جفن العين السفلى لأسفل.
- وضع أنبوب القطارة فوق العين، ثم القيام بوضع الجرعة المحددة من القطرات.
- النظر إلى أسفل ثم غلق العين برفق لمدة دقيقة – دقيقتين.
- وضع إصبع في زاوية العين والضغط بلطف لمنع التسرب بدموع العين.
- الحرص على إغلاق العلبة بإحكام بعد كل استخدام.
جرعة المناسبة لقطرات الدموع الاصطناعية
تختلف جرعات الدموع الاصطناعية التي يتم وضعها حسب الحالة حيث:
- تتطلب الحالات الخفيفة استعمال قطرات تشحيم العين 4 مرات في اليوم.
- تتطلب الحالات الشديدة علاجا أكثر فاعلية مثل وضع القطرة من 10 – 12 مرة يوميا.
أعراض جفاف العين عند الأطفال
تتمثل أعراض جفاف العين عند الأطفال فيما يلي:
- حكة في العيون.
- الإحساس بالألم في العينين.
- التهاب العينين.
- الإحساس بالجفاف.
- احمرار العيون.
- الشعور بثقل في العين.
تشخيص جفاف العين عند الأطفال
من الصعب إجراء اختبار شيرمر الذي يقيس كمية الدموع مع الأطفال، لأنهم عادة ما يقاومون الشريط الموجود في جفنهم، لذا هناك بعض الاختبارات المتاحة لتشخيص حالات الجفاف منها:
- قياس الأسمولية Osmolarity measurement: بواسطة عينة صغيرة من الدموع، حيث يقوم الجهاز بتحليل مستويات الملح، ويساعد هذا الاختبار في معرفة إذا كان الطفل يعاني من متلازمة العيون الجافة.
- اختبار وقت تفكيك الدموع (TBUT): والذي يستخدم في قياس مدى سرعة تبخر الدموع، حيث يقوم الطبيب المعالج أثناء ذلك الإجراء بإدخال صبغة الفلورسين بهدف التحقق إذا كان هناك جفاف أو تمزق في العين.
الوقاية من الجفاف عند الأطفال
توجد عدة طرق قد تساعد الطفل في الوقاية من الإصابة بالجفاف، وتتمثل فيما يلي:
- الحرص على أخذ الطفل لفترات الراحة المتقطعة عند مشاهدة التلفاز أو القراءة أو استخدام الكمبيوتر.
- حث الطفل على إغلاق عينه وعدم فركها، ومن الأفضل تجربة الدموع الاصطناعية للطفل عندما يقوم بأنشطة مجهدة لعينه، حيث يمكن شراؤها بعد أخذ الموافقة من الطبيب.
- عدم التدخين بجانب الطفل، حيث يعتبر التدخين أحد المهيجات التي ينتج عنها جفاف العيون.
- ارتداء الطفل للنظارات الشمسية عند التعرض لأشعة الشمس، حيث تساعد في حماية عينيه من أشعة الشمس أو الغبار أو الأوساخ.
- وضع جهاز الترطيب بالقرب من تواجد الطفل، والتأكد من اتباع إرشادات تنظيف الجهاز.
- عدم استخدام المراوح عند نوم الطفل، فهذا يساعد في التخفيف من الجفاف.
- الحرص على إعطاء الطفل أدوية طبية الموصوفة بالضبط، والتواصل مع طبيب العيون في حالة وجود مشكلة في عيون الطفل بسبب الدواء.
- وضع قطعة قماش رطبة على جفون الطفل لمدة خمس دقائق كل صباح، ثم تدليك الجفن بلطف، فقد يساعد في زيادة مستوى رطوبة العين وتخفيف جفاف العينين.
لعلاج حالات الجفاف أو الوقاية منه إليك أفضل المراكز التي تقدم أفضل الخدمات الصحية لرعاية العيون (مركز مشهور خبراء العيون)، وأيضا متخصصا في عمليات تصحيح الإبصار والمياه البيضاء.