هو إحدى الحالات الشائعة التي تصيب عيون الكبار أو الأطفال على السواء، ويحدث عندما لا تستطيع كلتا العينين من النظر على شيء معين في نفس الاتجاه، ويعد التشخيص المبكر والعلاج هو الحل الأفضل.

من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالحول ما يلي:

• العوامل الوراثية.
• وجود طول نظر بالعينين.
• اختلاف مستوى النظر بسبب وجود فارق كبير في الأخطاء الانكسارية.
• التباطؤ بين العينين، يوجد بعض الأشخاص الذين لم يعانوا من حول العين، ولكن قد يتطور الأمر في المستقبل، لأنه في حالة إذا كانت رؤية العين خاطئة، يتجاهل الدماغ الصورة الخاطئة تلقائيا يقوم بتغيير الرؤية الثنائية للعين، مما يؤدي إلى وجود انحرافات في العين.
• الاضطرابات العصبية المؤثرة على الأعصاب والتي تقوم بإرسال إشارات لعضلات العين.
• الإصابة بحول العين المتعلق بمرض الغدة الدرقية.
• التغيرات في محجر العين.
• تعرض العين لأي نوع من أنواع الصدمات.
• وجود إعتام يعيق النظر مثل المياه البيضاء أو إعتام القرنية أو وجود بعض المشاكل في الشبكية.
• وجود بعض الأمراض التي تؤثر على عضلات العين مثل وجود شلل بالأعصاب المسؤولة عن حركة العين أو وهن العضلات أو الأمراض التي تصيب المخ مثل الضمور والاستسقاء.

تتم عملية العلاج من خلال ما يلي:

• يبدأ العلاج بعدما يتأكد الطبيب المعالج بأنه لا توجد أي أعراض مصاحبة للحول الذي يعاني المريض منه، حيث يمكن أن يكون حول العين أحد أعراض أورام المخ أو العين.
• يتم بعدها تحديد نوع حول العين ودرجته، ويعد الحول بسيطاً إذا كانت درجته حتى 15 درجة.
• يمكن علاج حول العين البسيط بواسطة ارتداء العدسات اللاصقة أو النظارات الطبية.

أعراض حول العين البسيط للكبار

علاج الحول البسيط عند الكبار

يشمل علاج الحول عند الكبار العديد من الخيارات، ويمكن للطبيب المعالج تحديد العلاج المناسب طبقا لكل حالة خصوصا أن حول العين يعني عدم تركيز كلتا العينين على جسم معين في الوقت نفسه، وغالبا ما يتطلب الأمر إلى عملية جراحية، وهي عملية يتم إجراؤها في عضلات العين لعلاج الانحراف، وتعتمد العملية على نوع الحول ويؤدي ذلك إلى تحسين الرؤية بالعين.

في حالات حول العين العمودي عند البالغين، يمكن أن يلزم الجمع بين بعض التقنيات الجراحية حيث تشارك مجموعة مختلفة من العضلات الخاصة بالعين في هذا النوع من الحول، وفي الوقت الحالي تم الاستعانة بتقنيات الليزر التي تعمل على تحسين انحرافات الحول مما تؤدي إلى تحسن رؤية العين في أسرع وقت.

يمكن إجراء جراحة حول العين باستخدام بعض التقنيات وتختلف من مريض لآخر، ويكون هدف العملية هو إضعاف عضلات العين أو تقويتها بهدف تحسين وضعها وإحداث بعض التغيرات في حركتها، وعند بدء عضلات العين في الحركة يكون هناك تحسن في رؤية العين.

يختلف وقت التعافي بعد عملية حول العين البسيط اعتمادا على التقنية المستخدمة من قبل الطبيب المعالج، وغالبا ما يطلب الطبيب من المرضى الراحة التامة لمدة أسبوع وقد تصل فترة الراحة إلى أسبوعين تقريبا، وبعد جراحة الحول يمكن لمعظم المرضى خفض رؤوسهم والقراءة والنوم والقيام بالأنشطة اليومية، كل هذه الأمور دون بذل جهد، وينبغي على المريض اتباع التعليمات الطبية والالتزام بمواعيد استخدام الدموع الاصطناعية، بالإضافة إلى تناول الأدوية المضادة للالتهابات بالنظام الصحيح لتقليل الالتهابات والتورم المتعلق بالجراحة.

من أنواع الحول التي تصيب على العين ما يلي:

• الحول الإنسي الخلقي: ويظهر ذلك النوع غالبا في الشهور الستة الأولى من عمر الطفل، ويكون زاوية حول العين كبيرة، ويعد العلاج بالجراحة هو الحل الأفضل لإعطاء الطفل فرصة لنمو مراكز النظر بشكل طبيعي في هذا السن، حتى يتمكن من التعرف على طريقة دمج الصور الواردة في صورة ثلاثية الأبعاد لكلتا العينين، وفي حال تأخير الجراحة فسوف يتم الحصول على نتائج سلبية على نظر الطفل.
• الحول الإنسي التكيفي: يظهر هذا النوع ما بين عامين ونصف – أربع سنوات، ويتميز بوجود حالة طول النظر بالعين، مما يحتاج إلى بذل مجهود زائد من الطفل حتى يستطيع الحصول على رؤية أفضل، ويكون علاج هذا النوع بارتداء نظارة تحت إشراف الطبيب المتخصص.
• حول أفقي وحشي: تنحرف فيه العين إلى الخارج بعيدا عن الأنف، وقد يكون متقطعا يظهر فقط عند الاستيقاظ أو ثابت طوال الوقت.
• الحول العمودي: وتكون فيه العين اليسرى أو اليمنى على مستوى أعلى من الأخرى، وقد يكون الحول مركب من عمودي وأفقي معا.

يعتبر من أفضل استشاري طب وجراحة العين على مستوى المملكة العربية السعودية، حيث يعالج جميع أمراض العيون والتي منها مرض الهربس، كسل العين، الحول، أمراض القزحية والمياه البيضاء أيضاً إجراء عمليات تصحيح البصر سواء كان المريض يعاني من ضعف أو طول النظر عن طريق استخدام أفضل تقنيات الليزر.