عتامة عدسة العين 2023

عتامة عدسة العين : تتسبب العديد من الأمراض في ضعف النظر الجزئي أو الكلي للعين وتشوش الرؤية الطبيعية مثل حالات الأخطاء الانكسارية ومرض المياه البيضاء أو الساد الذي ستعرف عنه أكثر وعن أسباب عتامة عدسة العين في هذا المقال.

تعد مشكلة عتامة عدسة العين واحدة من أكثر أمراض العيون شيوعًا والتي ترتبط بالتقدم في العمر ويعاني منها حوالي 50% من كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 80 سنة.

تكون فيها العدسة معتمة بسبب تحلل البروتينات وترسبها على جدار العدسة البلورية كجزء من عملية الشيخوخة وهو ما لا يمكن منعه أو إيقافه ولكن لحسن الحظ يمكن علاجه.

يتسبب مرض عتامة عدسة العين أو ما يسمى الكتاراكت cataract في ضبابية العدسة الأمر الذي يؤدي إلى منع العدسة من تركيز الضوء وإرسال صور واضحة للشبكية.

وهو مرض يصيب الإنسان في عمر متقدم وتكمن خطورته أنه يتطور ببطء ودون ألم حتى يترسب الماء الأبيض وينتج عنه الأعراض التالية:

يتم ملاحظة وجود بعض هذه الأعراض أو جميعها بحسب حدة الحالة وإلى أي مرحلة قد وصلت كما يعد تشخيص الطبيب هو الإجراء الأساسي دائما.

من المعروف أن عتامة عدسة العين هو عبارة عن مرض مرتبط بالعمر وهو يحدث نتيجة التغيرات الطبيعية مع التقدم في العمر وهو السبب الرئيسي لتكون الساد.

ولكن بالفعل هناك مجموعة عوامل تسمى بعوامل الخطورة والتي تزيد من احتمالاات الإصابة ب عتامة عدسة العين في سن مبكرة أو تزيد من تدهور الحالة.

تعد جراحة الساد بالليزر لإزالة عتامة العدسات واحدة من أكثر التقنيات العلاجية الحديثة في مجال طب العيون وتتميز بأنها آمنة وبسيطة ولا تستغرق أكثر من 60 دقيقة من الوقت والأهم من ذلك أنها تعتبر حلا نهائيا ودائما لعلاج عتامة عدسة العين.

 وتتضح الرؤية لدى الأشخاص فور انتهاء العملية مباشرة تصبح شفافة ويبدأ في تمييز الأشياء بوضوح لذا من المهم عدم إهمال الحالة حتى يتطور الإعتام حتى تسوء الحالة و تؤدي إلى خطورة فقدان البصر في العين المصابة.

تكون عدسة العين الاصطناعية مصنوعة من السليكون الطبي أو الأكريليك الخاص مما يعني أنها ملاءمة لتأدية وظيفة عدسة العين الطبيعية نفسها بكل كفاءة.

وهي مصممة لتدوم داخل العين طوال فترة حياة الشخص وليس لها عمر مؤقت، ويتم تركيبها بديلا للعدسة الطبيعية خلف القرنية وأمام شبكية العين تسندها الكبسولة الخلفية، تساعد المريض على استعادة الرؤية الطبيعية.

عادة ينصح الطبيب المرضى المصابون بعتامة العدسة بمجموعة إرشادات تساعدهم في التعامل مع المرض مثل: تغيير قياسات النظارة – القراء في ضوء ساطع – استخدام عدسة مكبرة … وما إلى ذلك من أساليب مساعدة.

لكن إذا تقدمت الحالة وأصبحت تعيق الشخص عن القيام بالأنشطة اليومية بشكل سهل بالتالي ذلك يعني أنه لا بد الآن من الخضوع لعملية سحب المياه البيضاء من العين.

بينما التأخر في إجراء جراحة الساد يؤدي إلى سماكة الطبقة المترسبة من البروتين على عدسات العين مما يجعل تفتيت العدسة أصعب وقد يسبب العمى أو فقدان النظر.

ختاما … تعرف حالة الكاتاراكت أو اعتام العين على أنها علامة أو مؤشر على التقدم في السن لذلك ينصح أطباء العيون دائما بضرورة الالتزام بالفحص الدوري للعين بعد عمر ال 60 عاما بمعدل الفحص مرة كل عام، حيث يساعد اكتشاف المرض مبكرا في إبطاء تطوره والحد من أعراضه والحفاظ على سلامة العينين.

شاهد الفيديو التالي: