هي عبارة عن عدسات صناعية تم تصميمها بهدف التغلب على الانحراف وعيوب الرؤية من قصر النظر و طول النظر والاستجماتيزم أو اللابؤرية و القرنية المخروطية وغيرها.

وتعتبر العدسات اللاصقة الطبية وسيلة آمنة وفعالة كبديل جيد للنظارات الطبية لأنها عملية وتتيح حرية أكبر في الحركة مقارنة بالنظارات.

حيث إنها صممت بطريقة تجعل من السهل عليك تركيبها مباشرة على قرنية العين وإزالتها بنفسك دون الحاجة لتدخل طبيب ولكن يلزمها بعض الدقة والحرص.

ومما هو جدير بالذكر أن العدسات الطبية ليست نوعا واحدا بل تتعدد أنواع العدسات بحسب

1. هناك العدسات الصلبة التي تسمح بنفاذ الأكسجين للعين وبالتالي تحافظ على رطوبة العين وتحميها من الجفاف وبالتالي يمكن ارتداؤها مدة أطول.
2. على عكس العدسات اللينة التي لا تسمح بنفاذ الهواء والأكسجين والغاز إلا بنسبة بسيطة ويتطلب ارتداؤها عناية خاصة بترطيب العين باستخدام قطرات مرطبة بالإضافة إلى عدم لبسها فترات طويلة.

ثانيا الغرض من استخدامها مثل:

1. العدسات ثنائية البؤرة التي تستخدم لتصحيح الخطأ الانكساري وبمعنى آخر لضعف النظر حيث يتم ارتداء هذا النوع للمسافة والقراءة والكمبيوتر.
2. بينما العدسات أحادية البؤرة فهي تستخدم للقراءة فقط بهدف حماية العين والحفاظ على حدة البصر.

بالإضافة إلى انواع أخرى أما اختيار العدسات الطبيه المناسبة لمشكلتك فهو أمر يجب أن تناقشه مع طبيبك أخصائي العيون وذلك بعد إجراء الفحص الطبي المناسب للعينين وأخذ قياسات النظر الحالية.

لقد أصبحت العدسات الطبية اليوم بالإضافة إلى أنها ضرورة هي أيضا نوع من الإكسسوار الطبي الأنيق الآمن وسهل الاستخدام.

كما ذكرت تقارير الجمعية الأمريكية لطب العيون أن هناك 45 مليون أمريكي يرتدون العدسات الطبية اللاصقة.

ولكن معظم مستخدميها لا يتبعون إرشادات السلامة اللازمة أثناء ارتداءهم للعدسات الطبية لذا يشكو الكثيرون من تضرر العين بعد فترة.

مما يعني أن العدسات بحد ذاتها لا تسبب ضررا للعين كونها طورت على مدى سنوات حتى بات تصنيعها يتم بتقنيات عالية الجودة.

لا يمكن أن تسبب العدسات اللاصقة الطبية بنوعيها الصلبة واللينة والعادية أو الملونة أي ضرر للعين إذا كان الشخص يتبع مجموعة الإرشادات التالية إليك أهمها:

1. غسل اليدين قبل وبعد إخراج العدسات من العلبة الخاصة بها ولبسها، وجفف يديك جيدا بعد غسلهما. 
2. تجنب غسل اليدين بالماء والصابون الدهني ثم لمس العدسات لأن بقايا الصابون بالإضافة إلى الماء وما يحتويه من بكتيريا قد ينتج عنها تهيج والتهاب في العين.    
3. لا تحاول تركيب العدسات وأنت تضع كريم ترطيب على يديك.
4. تنظيف العدسات وتطهيرها بفركها بلطف بسائل إعادة الترطيب الخاص بالعدسات أو مادة بيروكسيد الهيدروجين وتركها فترة قبل إعادتها للعين.
5. يمنع غسل العدسات بماء الصنبور الموجود أو لبسها أثناء الاستحمام أو تبليلها باللعاب فجميع هذه الطرق كفيلة بنقل ميكروب للعين يتسبب بالتهاب معقد يحتاج علاجا طويل المدى.  
6. غسل علبة العدسات يوميا بالمطهر بهدف التخلص من أي ميكروبات وتركها تجف ثم وضعها في سائل الترطيب الخاص.
7. يفضل استبدال العدسات مع العلبة كل 3 شهور أو حسب عمر العدسات.
8. لا ترتد العدسات الطبية إذا كانت عيناك حمراء متهيجة.
9. لا تحاول أن تشارك العدسات مع شخص آخر فبدلا من ذلك يمكنك الحصول على العدسات ذات الاستخدام مرة واحدة.      
10. الحرص دائما على إزالة العدسات قبل إزالة المكياج من العين.
11. لا تضع الكحل داخل العين وتتسبب في تهيجها.
12. من الضروري على الأشخاص إزالة العدسات قبل السباحة في البحر لأن الماء مليء بميكروبات متعددة تسبب الأضرار للعين بالإضافة أنها تتبلل ويصعب إزالتها إلا بوضع قطرات ترطيب العين لإزالة العدسة.
13. من المهم وجود نظارة طبية تساعد العينان في أخذ استراحة لمدة كافية من العدسات والسماح للعين بالترطيب الذاتي، كما يجب لبس النظارات الشمسية للحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
14. اتباع قاعدة 20 عند العمل على الكمبيوتر فترة طويلة أثناء لبس العدسات لعدم إجهاد العين.
15. لا تقف أمام مصدر حرارة عال وأنت ترتدي العدسات لأن أغلبها بلاستيكية وقد ينتج عنه التصاقها بالعين.
16. استخدم قطرات ترطيب العين بعد إزالة العدسات لتمنع جفاف العين.

لكل من النظارات والعدسات اللاصقة ميزاته وعيوبه ولكن في أغلب الأحيان تكون العدسات الطبية اللاصقة أفضل من النظارات لها أكثر ميزة تنافسية معها مميزات العدسات الطبية اللاصقة مثل:

• تمنحك رؤية طبيعية أكثر من النظارات.
• الرؤية المحيطية للعدسات أفضل محدودية الرؤية في النظارات.
• لن تشتك من تكون البخار عليها وأنت تجلس أمام البحر أو المسبح.
• تساعدك في الحفاظ على جاذبيتك خاصة في المناسبات التي يصعب فيها ارتداء النظارات.

ختاما … بعد المعلومات التي ذكرناها في المقال، هل ما زال يتسائل البعض ما إذا كانت العدسات الطبية اللاصقه قد تسبب ضرر ويتردد في شراء هذا الاختراع التكنولوجي الرائع الذي قدم حلا آمنا لملايين البشر في العديد من دول العالم خاصة بعد إتباع إرشادات الاستخدام الصحيحة فقد تبددت المخاوف من أية مخاطر.