هي عبارة عن وسيلة لإصلاح مشكلات الإبصار في العين منها حسر البصر أو مد البصر أو اللابؤرية، كما تستخدم لعلاج الحالات بعد جراحات المياه البيضاء (الساد) وحالات الحول.

تستخدم النظارة الطبيّة لعلاج لبعض المشكلات المتعلقة بقوة الإبصار الموجودة بالعين حيث تعتبر اختيار آمن وفعال جدا، ومن فوائد ارتداء النظارات الطبية ما يلي:

• الحماية من أشعة الشمس الساطعة والضوء القوي الذي يعمل على زيادة حساسية العين.
• وقاية العيون من الغبار والأتربة المتواجدة في الهواء.
• توضح الرؤية بمقدار الضعف بالنسبة لكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من مواجهة صعوبة في الكتابة.
• تستخدم النظارة الطبية في علاج معظم مشاكل النظر منها: طول أو قصر البصر أو مشكلة اللابؤرية.
• معالجة حالات الحول وخاصة مرحلة ما بعد إجراء العمليات الجراحية كما في المياه البيضاء والزرقاء.

نصائح عند ارتداء النظارة الطبية

هذه أبرز النصائح عند ارتداء النظارات الطبية لأول مرة:

• وضع النظارة في مكان جاف ونظيف.
• تنظيف عدسات النظارة باستخدام قطعة قماش قطنية وماء.
• الذهاب لطبيب العيون للتأكد من ملاءمة النظارة لعين المريض وذلك كل فترة.
• العناية بالنظارات وحمايتها من الخدش أو الكسر.

طريقة تجنب أعراض النظارة الطبية

توجد عدة نصائح تكون في غاية الأهمية للأشخاص الذين يرتدون النظارات لأول مرة، وتتضمن هذه النصائح ما يلي:

• ينبغي أن يرتدي المريض النظارات في المنزل لأول مرة لحين التعود عليها، مع تجنب التعامل بها أثناء الممارسات اليومية مثل نزول الشارع أو العمل وذلك لحين التكيف مع الوضع الجديد في الرؤية للمريض.
• إذا كان الشخص يعاني من الإستجماتزم، فيجب عدم لبس النظارة الطبية لأول مرة مباشرة؛ حيث يجب أن يعتاد على الصورة بشكل تدريجي وذلك بمعدل ساعتين يوميا، مع الحرص على زيادة المدة في اليوم، لكي يصل إلى رؤية العين بطريقة جيدة.
• إذا كان المريض مصابا بقصر البصر فقد يرى أحيانا الأشياء أبعد من الحقيقة وأقل حجما، لذلك لا يفضل لبس النظارات عند السير في الشارع أو القيادة أو عند تحضير الطعام بالمطبخ.
• بالنسبة للمرضى المصابين بحالات طول البصر الشديد، ستظهر الأشياء لديهم أقرب في المسافة وأكبر في الحجم عن الطبيعي، لذلك ينبغي التدرب على لبس النظارة الطبية قبل استخدامها بشكل مستمر خارج المنزل لكي يتمكنوا من التكيف على الوضع الجديد.

المواد التي تصنع العدسات منها

هذه أبرز المواد التي تتم صناعة عدسات النظارات الطبية منها:

• الزجاج: في بداية صناعة النظارات تمت صناعتها من الزجاج، ولكن تسبب الزجاج في إحداث بعض المشاكل للمرضى منها: سهولة خدش النظارة أو كسرها وثقل وزنها، مما قد ينتج عنها بعض المشاكل للعين خاصة للأطفال.
• البلاستيك: تعتبر مادة البلاستيك أكثر المواد التي تستخدم في صناعة العدسات الطبية للنظارات وذلك لأنها: خفيفة الوزن، سهلة في التصنيع، مقاومة للخدش والكسر، آمنة على العين.

أنواع عدسات النظارات الطبية

يتوفر الكثير من أنواع العدسات منها:

• العدسات الزجاجية: والتي كانت تستخدم قديما وواجهت العديد من الانتقادات بسبب سهولة كسرها وثقل وزنها.
• العدسات البلاستيكية: تعتبر العدسات البلاستيكية هي الأكثر استخداما بسبب سهولة إنتاجها وتوافرها وخفة وزنها.
• عدسات متعددة الكربونات: يوفر هذا النوع الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وتصنع من مادة البلاستيك متعدد الكربونات، والذي يتميز بمتانة كبيرة ومقاومة عالية، لذلك هو غير قابل للكسر.
• عدسات تري فكس: يصنع هذا النوع من البلاستيك الخفيف، وتتميز بخواص مشابهة للعدسات المصنوعة من مادة الكربونات المتعددة، حيث تتميز بقلة السماكة وخفة الوزن والمقاومة العالية، كما تعمل تلك الخواص في وضوح الرؤية.
• العدسات الملونة بالضوء: يصنع هذا النوع من البلاستيك الخفيف أو الزجاج، والتي تقوم بتغير لون العدسة عند التعرض لأشعة الشمس في النهار الساطع، مما يساعد في الاستغناء عن ارتداء النظارات الشمسية.
• عدسات شمسية مستقطبة: تصنع هذه العدسات من مرايا مستقطبة، والتي تعمل على تخفيف انعكاس أشعة الضوء على الأسطح العاكسة بدرجة كبيرة، مما يعمل على خفض وهج الأشعة، وتعتبر الخيار الأفضل للعاملين في المصانع والسائقين أيضًا في مجال التعدين.

طريقة الحفاظ على النظارة الطبية

توجد مجموعة من الخطوات للحفاظ على النظارة الطبية من خلال التالي:

• أفضل طرق التنظيف للنظارة الطبية هي غسلها بمنظف العدسات أو الماء مع قطعة من القماش.
• تجنب استخدام المناديل الورقية أو المناشف لتنظيف أو تجفيف عدسات نظارات العين.
• عند تنظيف النظارات يفضل أن يتم حمل إطار النظارة من القطعة التي توجد عند الأنف لتجنب ثني الإطار فهذا أمر ضروري.
• لا بد من تخزين النظارة في مكان نظيف بعيد عن عوامل الأذى، لأنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث خدوش.
• يفضل أن يقوم المريض بعمل فحص للعين كل 6 أشهر.
• يجب على المريض أن يساري النظارة طبقا لوصف الطبيب.
• عدم استخدام الوصفة الطبية لمقاسات العدسات اللاصقة لشراء نظارة طبية.

أضرار عدم ارتداء النظارات

يهدد إهمال لبس النظارة الطبية في حدوث بعض المشكلات منها:

• التهاب العين.
• جفاف العين.
• زيادة إفراز الدموع.
• احمرار العيون.

مدة استخدام النظارة الطبية

من المهم أن يتم تغيير النظارات الطبية كل عامين حتى يتم المريض 18 عاما وخاصة في حالة ضعف البصر، لأن البصر يثبت بعد هذا العمر، لذا عند لبس النظارة العيون قبل هذا العمر، يجب تغييرها كل عامين. بينما كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عاما، ينبغي أن يرتدوا نظارة القراءة ويتم تغييرها كل 3 إلى 4 أعوام بشكل دوري.

في حالة احتياج العينين لنظارات طبية، ولجوء المصاب لاستخدام نظارات دون وصفة طبية من نفسه ينتج عن ذلك حدوث مشكلات كبيرة في النظر بالإضافة إلى تدمير شبكية العين.

إذا كنت تريد الاستغناء عن ارتداء النظارة بشكل عام، فالحل الأمثل هو إجراء عملية تصحيح نظر تحت استشارة طبيب العيون، أما نزع النظارة في حالة احتياج العين لها، فيترتب عليه تأثيرات سلبية للعين ومستوى النظر.

توجد أنواع مختلفة من النظارات الطبية منها:

• عدسة مقعرة.
• عدسة محدبة.
• العدسة التقدمية.
• عدسات فوتو كروميك.
• عدسات مضادة للانعكاس.
• العدسة التراي فوكل.
• العدسة الباي فوكل.

هل النظارة تعالج ضعف النظر

تحافظ النظارات على ما تبقي من البصر في حالة وجود مشكلات به، كما تعتبر النظارة حلا مثاليا وآمنا لمعظم مشكلات عيوب الإبصار حيث تحمي العين من أي شيء ضار، لذا فإن النظارة لا تستحدث بصرا سليما؛ بل تحمي مستوى البصر الموجود بالفعل، فهي تستخدم لإصلاح الرؤية والحفاظ على صحة العيون وليس لتصحيح البصر.

يجري الطبيب محمد مشهور جميع أنواع العمليات الجراحية المتعلقة بالعين بأفضل النتائج وبأقل وقت، كما يجري جراحات تجميل الجفون وسحب المياه البيضاء في دقائق معدودة.