تعد قطرة مطهرة للعين مثل الحقن أو الأقراص أو مرهم العين والتي تعرف بقطرة معقمة للعين، لذا ينبغي أن تعامل قطرة مطهرة للعين معاملة الأدوية والالتزام بمواعيدها التي يحددها طبيب العيون، فغالبا ما ينصح بها الطبيب المعالج بعد إجراء عمليات العيون لمنع العدوى وتقليل الالتهاب.

تعتبر قطرة مطهرات للعين آمنة للغاية للاستخدام، ويمكن وضعها كلما احتاج المريض لها، ولكن توجد بعض أنواع القطرات التي تحتوي على مواد حافظة لتمنع نمو البكتيريا على القطرة، وقد تسبب هذه المواد تهيجا لبعض الأشخاص الذين يعانون من جفاف شديد أو حساسية شديدة في العين، لذا ينصح طبيب العيون بعدم استعمال قطرة مطهرة للعين التي تحتوي على مواد حافظة أكثر من 3 – 4 مرات يوميا، بينما القطرات المطهرة التي لا تحتوي على أي مواد حافظة يمكن استعمالها أكثر من 3 مرات فهي آمنة تماما.

يمكن أن تتسبب قطرة مطهرة للعين في بعض الآثار الجانبية والمضاعفات لبعض المرضى، ومن مضاعفات هذا النوع من القطرات ما يلي:

• احمرار العين.
• الحساسية الشديدة للعين.
• تورم أو حكة في العينين.
• مشاكل في التنفس.
• الشعور بالغثيان أو الدوار.
• التهابات حادة في العينين.
• تحسس شديد من أشعة الضوء.

أفضل قطرة مطهرة للعين

قطرة مطهرة للعين للأطفال

يعاني الكثير من الأطفال خصوصا في الشهور الأولى من مشكلة الجفاف الذي يلحق العين، ومع كثرة تعرض العين للميكروبات أو البكتيريا؛ فإن العين تكون ضعيفة في الشهور الأولى وغير قادرة على مواجهة التلوث، لذا ينبغي على الأم وضع قطرات مطهرة للعين، والتي تتوافر في كافة الصيدليات، ويتم استخدامها بشكل متكرر للحماية من الفيروسات، ومن أهم القطرات المطهرة لعين الأطفال قطرة توبركس tobrex وتحتوي مكونات القطرة على مضاد حيوي بنسبة 3% ويعرف باسم (التوبراميسين)، وهو عبارة عن مادة مضادة فعالة تكافح البكتيريا بسلالتها وأنواعها.

نتيجة تعرض عين الطفل للأتربة أو الهواء الملوث فقد تصاب بالتهابات أو تهيج أو احمرار شديد أو جفاف، لذا تُستخدم نقط توبراكس لعلاج العين وللتخلص من أي ضرر يصيبها.

تستخدم قطرات توبرين للأطفال بهدف علاج الجزء الخارجي بالعين وما يصيبها من التهاب واحمرار والتهيج الشديد، لأن العين تتعرض للجراثيم والبكتيريا، فهي تساعد في حماية عين الطفل من أي عدوى فيروسية أو بكتيرية، وهي آمنة على الرضع وحديثي الولادة تماما.

تعتبر هذه القطرة إحدى القطرات الشهيرة التي تعمل على تعقيم العين وحمايتها من التعرض لحساسية البكتيريا بسبب الأتربة الملوثة، حيث تحتوي على مواد فعالة ومضاد حيوي بهدف التخفيف من الالتهابات الألم.

تساعد قطرات عين معقمة في استبدال الرطوبة الطبيعية للعين لبعض الحالات عندما لا تنتج ما يكفي من نفسها، حيث تخفف القطرات من التهيج والجفاف وتعزز الراحة في العين المصابة كما تعمل الدموع الاصطناعية على تعزيز التئام الأسطح بالإضافة إلى زيادة الراحة من خلال تقليل الشعور بخدش السطح مع طرد أي بقايا ملوثة لمنع المزيد من الضرر من خلال الحفاظ على العين مشحمة.

هذه أبرز النصائح عند استخدام قطرات مطهرة للعين:

• عدم وضع القطرات مع العدسات اللاصقة: لا يفكر بعض الناس في إزالة عدسات العين اللاصقة عند استعمال القطرات المطهرة على الرغم من أن العدسات تعيق توزيع القطرات داخل العين وبالتالي يقلل من فعاليتها، لذا ينبغي نزع العدسات قبل استعمال القطرة في العينين، وينبغي أيضًا الانتظار لمدة 20 دقيقة بعد استخدام القطرات قبل إعادة ارتداء العدسات تجنبا لالتصاق القطرة بالعدسة.
• عدم إغلاق العين بقوة عند وضع القطرة: في حالة استعمال القطرة في العين ينبغي ألا تغلق عينيك بقوة حتى يتوزع السائل في الوقت وأيضا حتى لا يخرج سائل القطرة من عينيك، لذا يجب عدم إغلاق العين بقوة أو الرمش كثيرا حتى تحتفظ العيون بمحلول قطرة العين أطول فترة ممكنة.
• محاولة الحفاظ على القطرة في العين: يفضل عند وضع القطرات الضغط على القنوات الدمعية لتقليل كمية القطرة التي تتسرب إلى الحلق، مما يعمل على تقليل الآثار الجانبية التي من الممكن أن تؤثر على باقي أجزاء الجسم.
• درجات الحرارة: أغلب قطرات العيون تتطلب عادة مكان جاف وبارد والبعض الآخر يحتاج إلى الحفاظ في الثلاجة لمنع تلفها، لذا ينبغي التأكد من الملصق عليها أو سؤال الصيدلي عن كيفية حفظها.
• عدم لمس القطرة للعين: وذلك لتجنب خطر الإصابة بالعدوى للفيروسات أو البكتيريا أو تلوث محلول القطرة، لذا يفضل عدم مشاركة القطرة مع الآخرين.

أضرار قطرات العين Eye drops

توجد مجموعة أضرار مختلفة لقطرات العين لأنها في النهاية دواء طبي ينبغي أن يؤخذ تحت استشارة طبيب العيون وتوجيهاته، ولا يجب أن تؤخذ قطرات العين لمدة طويلة ما لم يصف طبيب العيون بذلك، فالقطرات ليست علاجا طويل الأمد إنما هي  حل مؤقت لعلاج مشكلات مؤقتة، ويمكن أن يؤدي الإفراط في استعمال القطرات إلى تعريض صحة العين إلى الخطر كما يلي:

• جفاف وتهيج واحمرار العين: يعد الإفراط في استعمال القطرات المطهرة إلى تفاقم الأعراض في عيون المريض بالإضافة إلى تضخم في الأوعية الدموية وبالتالي يتسبب في المزيد من الاحمرار والتهيج.
• تقليل الدموع الطبيعية: توفر قطرات ترطيب العين (قطرات مرطبة للعين) الترطيب اللازم للعينين عند انخفاض إنتاج الدموع الطبيعية مثل قطرة اوبتيفريش، ولكن الإفراط في استعمال قطرات الجفاف يطرد المادة الدهنية التي تعمل على التصاق دموع العين بسطح العين أو طرد دموع العين الطبيعية التي تنتجها العينان ونتيجة لذلك تتبخر دموع العين بسرعة كبيرة.

يستخدم المركز أفضل التقنيات لعلاج حالات المياه البيضاء وزراعة القرنية وتصحيح النظر كما يجري جراحات تجميل الجفون.