تصحيح النظر باستخدام العدسة ثلاثية الابعاد ، يلجأ العديد من المرضى للبحث، عن طريقة لاستعادة رؤية العيون، وتحسين أبعاد الإبصار لديهم،مع العمل على ترك استخدام نظارات العيون، أو العدسات الملتصقة.

إن استخدام العدسة ثلاثية الابعاد، وفر على المرضى حياة أسهل وساهم بقدر كبير فى تحسين نظر العينين، حيث إن وضع عدسة داخل أعين المصاب، وبواسطة عملية جراحية واحدة لا تستغرق دقائق عديدة، وأصبح من أفضل التقنيات الجديدة، لممارسة حياة بشكل أفضل، عدسة ثلاثية البعد يعتمد عليها الأطباء، لتصحيح العيوب الانكسارية التابعة لشبكية عين المصاب، حيث يقوم الطبيب بـ زرع تلك العدسات، بهدف الحصول على درجة إبصار عالية،وبفضلها يقوم المصاب، بالاستغناء عن ارتداء النظارة الطبية.

إن عمليات بناء عدسة ثلاثية البعد، هي علاج فعال، للتخلص من قصر وطول نظر العين والأستيجماتيزم، حيث تُحسن من إمكانية الرؤية، لجميع الأبعاد سواء للبعيدة أو القريبة، فتعطى للفرد إبصارا أكثر وضوحاً، ليمارس كافة أنشطته بطريقة طبيعية على أرض الواقعـ، من الجدير بالذكر أنه يتم استخدام العدسات ذات ثلاثي الأبعاد، في حالة ضعف نظر الشيخوخة، وفي حالة وجود انحراف البؤري، يصعب تصحيحه بعدسة، أو من خلال نظارة طبية، قابلة للكسر (glasses).

تستخدم عدسات ثلاثية الأبعاد، للمصابين بمرض المياه البيضاء (الساد)، حيث يعتبر استخدام عدسة ثلاثية البؤرة، أثناء القيام بعملية الماء الأبيض، هي فرصة أكبر للتحرر من العدسات اللاصقة، أو النظارات الطبية ومعالجة ذلك المرض.

• على الرغم من أن تلك العملية تعتبر آمنة جداً، في حالة اختيار عدسة مناسبة بقياسات صحيحة، إلا أنه قد يحدث بعض الآثار الجانبية أو المخاطر الحادة،التي قد تسبب إعتام وفقدان البصر تماماً.
• إمكانية حدوث التهابات في العين، بعد إتمام عملية العدسات ثلاثية الأبعاد، وخصوصاً فى حالة الاستخدام المستمر، للهواتف الذكية والهاتف المحمول، أو نظر الفرد إلى الكاميرا أو شاشة الحاسوب الإلكتروني، بطريقة مستمرة ومرهقة للعين.
• في بعض الأحيان يحدث ارتفاع في ضغط الدم، بداخل أعين المصاب مؤقتاً، وقد تتحرك العدسات، وتنفصل الشبكية.

• تعد العدسة ثلاثية الابعاد الاختيار الأقوى على مستوى العالم، حيث إن ها تختلف عن عدسات أحادية وثنائية الأبعاد، فهي من النوع العملي والمفيد للواقع، حيث إنه لا يمكن رؤيتها بداخل عيون المصاب، ولا تسبب له الشعور بالحرج أو الإزعاج، ولا تؤثر على المظهر الخارجي بل تبدو طبيعية تماماً.
• أثبت العلماء من خلال المراكز العالمية والشركات المتخصصة، أن تلك العمليات لا تستغرق دقائق معدودة، ومن ثم يغادر المُصاب مركز العدسات في حالة عدم وجود أي خطر، حيث إن التنفيذ، يستغرق وقتاً قصيراً.
• لا تحتج العدسة إلى عناية يومية مثل (lenses)، وذلك لأنها غير معرضة للاتساخ أو الجفاف، حيث إنه بأحدث تقنيات لعلاج ضعف الإبصار الشديد للأشخاص، أصبحت تستهلك مع الإستخادمات الخاصة بالمصاب،دون الحاجة للاستبدال.
• أعلنت بعض إحداثيات تكنولوجيا الطب،  بأن وجود نوع (type) من عدسة ثلاثية مجسمة، في أعين المصاب المصنعة في صورة مخفية، لها قدرة عالية في العلاج، حيث تصحح الأخطاء والعيوب الانكسارية داخل مقلة العين.

 بتقنية العدسات ثلاثية الأبعاد، التي تعمل على علاج جميع أبعاد نظر العيون المختلفة، سوف تساعد المصاب على وضوح الرؤية والصورة، دون ارتداء أي نظارات أو عدسات لاصقة، ولكن، لا يُمكن إزالة العدسات المزروعة.

قد يتوجب على المصاب تغيير العدسة الداخلية، بواسطة جراحة طبية وإنشاء ووضع عدسة داخلية أخرى غيرها، وذلك في حالة أنه تم وضح عدسة صناعية في نطاق خاطئ، سواء بسبب تصوير خاطئ أو توسع في مساحة القطع الافتراضي، وغيرها من الأخطاء.