هو عبارة عن حالة شائعة تحدث عندما تفقد العين قدرتها على تأمين الترطيب الكافي للعيون، ويمكن أن تحدث عندما تكون الدموع غير مستقرة أو كافية.

المريض الذي يعاني من مرض جفاف القرنية تظهر عليه مجموعة أعراض منها:

• الشعور بوجود رمل أو جسم غريب داخل العين.
• تكون المخاط حول العينين.
• حدوث احمرار العين.

• الصعوبة في إبقاء العين مفتوحة.
• اضطراب أو خلل الرؤية.
• حساسية عين المريض من الضوء.
• الرؤية المزدوجة.
• الالتهاب الشديد.

تحدث حالات جفاف القرنية عادة عندما لا تستطيع  للأسباب التالية:

• انخفاض إنتاج الدموع: يحدث جفاف القرنية عندما لا تستطيع العيون القدرة على إنتاج السائل المائي بقدر كاف، وتعرف هذه الحالة بالتهاب القرنية والملتحمة الجافة keratoconjunctivitis.
• زيادة تبخر الدموع: يحدث ذلك في حالة انسداد القناة الزيتية التي توجد على حافة الجفون أيضا اضطراب الغدد الدمعية طبقا للأسباب الآتية: التهاب جفن العين الخلفي، قلة رمش العين، مشاكل في الجفن.

عوامل خطر الإصابة بجفاف القرنية

هذه أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بجفاف القرنية منها:

• العمر: يزيد تقدم السن فوق ال 50 عاما من فرص الإصابة بجفاف القرنية.
• الجنس: تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالجفاف خاصة في فترة تغير الهرمونات الناجمة عن استخدام موانع الحمل ، أو الحمل، أو الوصول لسن اليأس.
• تناول غذاء غير صحي: يتعرض المريض لجفاف القرنية عندما يفتقر لـ فيتامين أ أو الأوميجا 3.
• ارتداء العدسات اللاصقة: تزيد العدسات اللاصقة من مشاكل جفاف العيون.

مضاعفات جفاف القرنية

من أبرز المضاعفات الناتجة عن جفاف القرنية ما يلي:

• الالتهابات العين: تحمي الدموع من التعرض للجراثيم، لذا عند التعرض لحالات جفاف القرنية تزيد فرص الإصابة بالالتهاب للعين.
• تلف سطح العين: يمكن أن يؤدي عدم علاج الجفاف إلى الإصابة بـ تقرحات العين والتهاب القرنية، وتآكل سطح القرنية، وفقدان الرؤية.
• تدني جودة الحياة: تعيق متلازمة جفاف القرنية من قيام الشخص المريض من ممارسة أنشطته اليومية ومن ضمنها القراءة.

تشخيص جفاف القرنية

يتم تشخيص جفاف القرنية وذلك من خلال الفحوصات التالية:

يمكن أن تساعد فحوصات العين في مع معرفة السبب في الجفاف، للتشخيص المبكر وسرعة علاج الحالة قبل تطورها.

يتم قياس كمية دموع العين عن طريق إجراء اختبار شومر، حيث يوضع شرائح تحت الجفن السفلي لمدة خمس دقائق، ثم يتم قياس كمية الدموع بواسطة الشريط المبلل بالدموع لقياس نسبة جفاف قرنية العين.

يتم استخدام صبغات في قطرات العين بهدف معرفة حالة سطح العين.

يتم أخذ عينة من دموع المريض لمعرفة السبب في جفاف قرنية العين.

في حالات معينة يستمر جفاف قرنية العين على الرغم من استخدام جميع الأدوية الموصوفة بواسطة الطبيب، لذلك يلجأ طبيب العيون لإجراء جراحة جفاف قرنية العين. حيث يقوم الجراح في العملية الجراحية بسد قنوات تصريف الدموع الموجودة في الزوايا الداخلية للعين للسماح للعينين بالحفاظ على الدموع بشكل كافي.

إذا كان المريض يعاني من جفاف قرنية العين يجب عليه اتباع طرق العلاج الآتية:

• ترطيب الغرفة والبعد عن المناخ الجاف.
• الامتناع عن ارتداء العدسات اللاصقة لعلاج الجفاف.
• تقليل مدة الجلوس على جهاز الحاسوب أو التلفاز.

الوقاية من جفاف قرنية العين

للوقاية من جفاف قرنية والتهاب الملتحمة يجب اتباع الطر التالية:

• تجنب تعرض عينيك للهواء المباشر مثل التكيف المنزلي، هواء مجفف الشعر.
• الحرص على زيادة الرطوبة في الغرفة من خلال استخدام جهاز مرطب.
• ارتداء النظارات الشمسية خصوصا عند الخروج من المنزل بهدف تفادي التعرض للهواء الجاف.
• الحرص على منح العين قسطا من الراحة بصورة دورية أثناء ممارسة المهام الطويلة منها القراءة.
• الإقلاع عن التدخين حيث يؤثر التدخين على كمية دموع العين.
• الرمش لفترات متتالية عند الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات الرقمية.
• وضع شاشة أجهزة الحاسوب في مستوى مناسب مع العينين للتقليل من النظر للأعلى لمدة زمنية أطول.

• الحرص على وضع الدموع الاصطناعية المسؤولة عن ترطيب العيون بصورة دورية عند وجود حالة العيون الجافة.
• محاولة إغلاق العين خلال فترات قصيرة خصوصا عند التواجد في بيئات جافة مثل: المطار، البيئة الصحراوية، الأماكن المرتفعة.

أعراض جفاف العين والصداع

يُعد الدكتور/ محمد مشهور أفضل وأشهر من يجري عمليات المياه البيضاء، وعلاج أمراض العين الشائعة كما يجري عمليات زرع القرنية أيضًا تصحيح عيوب الإبصار بالليزر.

يتخصص المركز في طب وجراحة العيون، حيث يعالج حالات قصر وطول البصر بالليزر، كما يعالج الأمراض الشائعة للعين مثل الجلوكوما و إجراء عمليات تجميل الجفون.